وقال الأعرجي في أبرز ماجاء في كلمته في الاجتماع الثاني عشر لكبار المسؤولين عن قضايا الأمن المنعقد بمدينة سانت بطرسبرغ في روسيا 2024:
- رؤية العراق للهوية الوطنية في ضوء التحديات التي واجهها هي تعريف لذاتنا المجتمعية التي تعيش على أرض العراق وتحتكم الى الدستور الذي أقرّ بتنوع الأديان والقوميات والمذاهب.
- ان الهوية الوطنية العراقية هي مفهوم عابر للهويات الفرعية الضيقة، وهي دافع لاستيعاب التنوع والتعددية، لتعزيز السلم المجتمعي والوحدة والتكامل .
- العراق واجه تداعيات الإرهاب التي كادت ان تعصف بهويته الوطنية وأمنه القومي بوعي العراقيين والتحامهم، لأجل بناء دولة المواطنة والتعايش المشترك .
- لقد حرر العراقيون مدنهم من الإرهاب وتحرر الإنسان قبل الأرض، وهو انتصار عظيم يستحق ان نفتخر به كعراقيين .
- الهوية الوطنية هي حصن لتعزيز الأمن القومي العراقي وهي مناعة ضد كل الأفكار المتطرفة والإرهابية .
- مؤسسات الدولة العراقية تتعامل مع متطلبات تعزيز الشراكة والوحدة الوطنية من خلال بناء شراكات تنموية مع القطاع الخاص، لتحقيق الرفاه الاقتصادي للمواطنين كأولوية قصوى .
- الهوية الوطنية العراقية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأمن القومي للبلد، فكلما ترسخت تعزز معها أمننا القومي .
- برنامج حكومة محمد شياع السوداني، يسير وفق متطلبات تعزيز الهوية الوطنية الجامعة كواجب قانوني والتزام أخلاقي، وبالتالي فهو دعم للأمن القومي العراقي .
- رسالة العراق الى المجتمع الدولي هي رسالة اطمئنان بان شعبنا قد تجاوز تحديات العنف والإرهاب والهويات الفرعية ويسير قدما على طريق السلم والتنمية المستدامة .
- نتطلع لدعم مسيرة الاقتصاد وتحريك عجلة التنمية والتعليم والمفاصل الاخرى المتعلقة بمستقبل العراقيين، من خلال تحويل الأزمات الى فرص للنجاح .
- العراق مازال بحاجة لدعم المجتمع الدولي، لتحقيق مسارات ومتطلبات إدارة التنوع والتعددية وتعزيز أمنه القومي وصولا لتحقيق استقرار وتنمية مستدامين.